هذه الأمة على موعد مع الدم ... دم يلون الأفق ... دم يلون الأرض ... دم يلون التاريخ .. دم يلون الدم .. ونهر الدم لا يتوقف ... دفاعاً عن العقيدة .. دفاعاً عن الأرض والأفق والتاريخ .. دفاعاً عن الحق والحرية والعدل والكرامة ....        كلما جئتك راجعت الصبا        فأبت أيامه أن ترجعا        قد يهون العمر إلا ساعة        وتهون الأرض إلا موضعا        ***        أهلاً وسهلاً بكم وأتمنى لكم أوقاتاً سعيدة…       
المعلــــــــم: April 2005

المعلــــــــم

Wednesday, April 27, 2005

عجائب الرقم سبعة




من عجائب الرقم 7
المعادن الرئيسية سبعة
الذهب ، الفضة ، النحاس ، القصدير ، الرصاص ، الحديد ، الزئبق

الكواكب السيارة سبعة
الشمس ، القمر ، المريخ ، زحل ، عطارد ، السنبلة ، الزهرة

- ألوان قوس قزح سبعة وهي
الأحمر ، البرتقالي ، الأصفر ، الأخضر ، الأزرق ، النيلي ، البنفسجي

- أصحاب المعلقات سبعة
معلقة عمرو بن كلثوم ، معلقة زهير بن ابي سلمى ، معلقة عنترة بن شداد ، معلقة طرفة بن العبد معلقة إمرؤ القيس ، معلقة لبيد بن ربيعة ، معلقة الحارث بن حلزة

- عجائب الدنيا سبع
أهرام مصر ، الجنائن المعلقة في بابل ، وتمثال زفس لفيدياس ، جبال رودس ، هيكل ارتميس في أفسس ، مدفن موزول في هاليكارناسس ، منارة الإسكندرية

السماوات سبع
عدد أيام الأسبوع سبعة
- ومن عجائب هذا الرقم إنك إذا أجريت العمليات التالية : سيبقى معك العدد 7 أطلب من صديق من أصدقائك أن يختار عددا ويسجله في ورقة دون أن يخبرك به ثم أطلب منه أن يجري العمليات التالية
أن يضرب العدد الذي إختاره بـ 2
أن يضيف إلى الناتج 6
أن يقسم حاصل الجمع على 2
أن يطرح من ناتج القسمة السابقة الرقم الذي إختاره
أن يضيف إلى باقي الطرح 4
بعد إجراء هذه العمليات جميعاً ستجد أن الباقي هو العدد 7 مهما كان العدد الذي إختاره أولاً




Monday, April 25, 2005

شاعر يرثي نفسه






إنه الشاعر مالك بن الريب
شاعر انبثقت شاعريته على سرير الموت ، قصيدة وهبها للموت ، فوهب له الموت بها الحياة
جاء بأقرب الأفكار ، في أسهل الألفاظ ، شاعر لم يعش شاعراً ، ولكنه مات شاعراً
كان لصاً من أشهر لصوص العصر ، ثم تاب ومشى إلى الجهاد في جيش ابن عفان ، حتى أدركته الوفاة وهو على أبواب خراسان ، فرثى نفسه بهذه القصيدة

ألا ليـت شعـري هـل أبيتـن ليلـة .. بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا
فليـت الغضى لم يقطع الركب عرضه .. وليـت الغضى ماشى الركـاب لياليا
لقد كان في أهل الغضى (لو دنا الغضا) .. مـرار ولكن الغضى ليس دانيـا
ألم تراني بعت الضــــلالة بالهدى .. وأصبحت في جيش ابن عفان غازيا
لعمري لئن غالت خراســان هامتي .. لقـد كنت عن بـابي خراسـان نائيـا
فلله درّي يـــوم أتـرك طـائعـاً .. بنيّ بـأعلى الرقمتيـن ومـالـيـا
ودرّ الظـبـاء السانحات عشيـــة .. يخبِّـرن أني هـالـك مـن ورائـيـا
ودرّ كبيـريّ اللذيـن كلاهـمـا .. عليّ شفيـق نـاصـح لـو نهـانيـا
تذكرت من يبـكي عليّ فلـم أجد .. سوى السيف والرمح الردينيّ باكيا
وأشقـر خنذيـذ يجرَّ عنانـه .. إلى الماء لم يترك له الدهر ساقيـا
ولما تراءت عند مرو منـيّـتـي .. وخلَّ بها جسمـي وحـانت وفـاتـيـا
أقـول لأصحـابي: ارفعوني فإنني .. يقـرّ لعينـي أن سُهيـلٌ بـدا ليـا
فيا صاحبي رحلي دنا الموتُ فانزلا .. برابيـة ؛ إني مـقـيـم لـيـالـيـا
أقيما علي اليـوم أو بعض ليلـة .. ولا تعجـلاني؛ وقـد تبيـّن مـا بيـا
وقوما إذا ما استُلّ روحي وهيئـا .. لي السَّدر والاكفـان ثم ابكيـا ليـا
وخطّا بأطـراف الأسنّـة مَضْجَعي .. ورُدّا على عيـنـي فضْـلَ ردائـيـا
ولا تحسداني – بارك الله فيكما - .. من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا
خـذاني فجـراني ببُردي إليكمـا .. فقد كنت قبل اليـوم صعبـاً قيـاديـا
وقـد كنت عطّافـاً إذا الخيـل أدبـرت .. سريعاً إلى الهَيْجا إلى من دعانيـا
وقد كنت محمـوداً لدى الزاد والقـرى .. وعن شتمي ابن العم والجار وانيا
وقد كنت صبّاراً على القرن في الوغى .. ثقيلاً على الأعداء عَضْباً لسانيـا
غذاة غد يالَهْف نفسي على غد .. إذا أدلجوا عني وخُلّفـت ثـاويـا
وأصبح مالي من طريـف وتالد .. لغيري وكان المال بالأمس ماليا
وقوما على بئر الشُّبَيك فأسمعا .. بها الوحش والبيض الحسان الروانيا
بأنـكـما خَلّفتُمـاني بِقَفْـرَةٍ .. تهيـل عليّ الريـحُ فيها السوافيـا
ولا تنسيـا عهدي خليليّ إنني .. تَقَطّـعُ أوصـالـي وتبلى عظاميـا
فلن يعدم الوالون بيتـاً يُجنُّني .. ولن يعـدم الميـراث مني المواليـا
ويا ليت شعري هل تغيرت الرحى .. رحى المثل أو أضحت بفلج كما هيا
إذا مـت فاعتادي القبـور فسلمي .. على الرّيم أسقيتِ الغمام الغواديـا
قلِّب طرْفي فوق رحلي فلا أرى .. به من عيون المؤنسات مراعيا
وبالـرمل منا نسـوة شَهِدنني .. بكَين فَدينَ ا لطبيـب المداويـا
فمنهن أمي وابنتـاها وخـالتي .. وباكية أخرى تهيج البواكيا
وما كان عهد الرّمل مني وأهله .. ذميما ولا بالرمل ودّعتُ قاليـا

معاني بعض الكلمات
الغضى : نبت من نبت البادية
أزجي : أسوق سوقا رفيقاً
القلاص : الأبل
النواجي : السريعة
الرمح الرديني : منسوب إلى ردينة ، وهي امرأة كانت تثقف الرماح ، أي تقومها
خنذيذ : الفرس الطويل الصلب
سهيل نجم يطلع من نحو بلده
السدر : شجر كالأشنان يغسل بمائه الميت
مواضع في ديار قومه




Saturday, April 23, 2005

أبو فراس الحمداني




أقول وقد ناحت بقربي حمامة أيا جارتا لو تشعرين بحالي

معاذ الهوى ما ذقت طارقة النوى ولا خطرت منك الهموم ببالي

أتـحـمـل محزون الفؤاد قوادم عـلى غُصُن نائي المسافة عال

أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا تعالي أقاسمك الهموم تعالي

تـعالي تري روحا لدي ضعيفة تَـردد فـي جـسـم يُعذب بال

أيضحك مأسور وتبكي طليقة ويسكت محزون ويندب سالي

لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة ولكن دمعي في الحوادث غالي




Friday, April 08, 2005

المتنبي


Image hosted by Photobucket.com



ومَـن عَرَفَ الأيّـامَ مَعرِفَــــتي بها
وبالنّـاسِ رَوى رُمْحَـهُ غَـيرَ راحِـمِ

فَليس بِمَرحـــــــــومٍ إِذا ظفِرُوا بِه
ولا فـي الرَّدى الجاري عَلَيهِم بِآثمِ

لولا المشقـة سـاد الناس كلهـــم
الجــــود يفقر والإقــــــــــدام قتال

الــرأي قبل شجاعـــــة الشجعان
هـــو أول وهي المحــــل الثــاني

فإذا هما اجتمعا لأمــــــة حــــرة
بلغت من العليــــــاء كل مكــــان

كن أيــها الســــــجن كيف شئت
فقد وطنت للمــوت نفس معترف

لو كـــان سكناي فيك منقصــــة
لم يكن الدر ســـاكن الصـــــدف