هذه الأمة على موعد مع الدم ... دم يلون الأفق ... دم يلون الأرض ... دم يلون التاريخ .. دم يلون الدم .. ونهر الدم لا يتوقف ... دفاعاً عن العقيدة .. دفاعاً عن الأرض والأفق والتاريخ .. دفاعاً عن الحق والحرية والعدل والكرامة ....        كلما جئتك راجعت الصبا        فأبت أيامه أن ترجعا        قد يهون العمر إلا ساعة        وتهون الأرض إلا موضعا        ***        أهلاً وسهلاً بكم وأتمنى لكم أوقاتاً سعيدة…       
المعلــــــــم: August 2007

المعلــــــــم

Sunday, August 26, 2007

مرة أخرى مع أبو فراس الحمداني

يقال أن أبو فراس وهو ذاهب الى المعركة عندما رأى دموع ابنته التي لا تبلغ من العمر سوى سنوات قليلة قال هذه الأبيات يرثي نفسه فيها وكانت آخر ما قاله من شعر


أبنيتـي ، لا تجزعي كلُّ الأنامِ إلـى ذهـابِ

أبنيتي ، صبـراً جميـلاً للجَليـلِ مِـنَ المُصَـاب

نُوحِـي عَلَـيّ بِحسـرة ٍ من خَلفِ سترِك وَالحجابِ

قُـولـي إذَا نَادَيْتِـنـي ، وعييتِ عنْ ردِّ الجـوابِ

زينُ الشبابِ أبو فـرا سٍ لـمْ يُمـتـع بِالشـبَـابِ

Friday, August 17, 2007

حكمــة


اخرجْ ورقة صغيرة وقلماً وأكتبْ فيها ما قاله حكيم العرب وخطيبها قس بن ساعدة الأيادي وهو يوصي إبنه قبل حوالي ألف وخمسمائة عام
قائلاً : يا بني إذا رأيت حرباً جبانها يجرؤ , وشجاعها يجبن , وخسيس المحتد يتحكم بكريم المحتد فسر منها وألجأ إلى رابية وترقب الأحداث ترى فإن في الأمر خيانة
ثم اطوِ الورقة وضعها في جيبك وصية أو حكمة أو حرزاً أو شعاراً أو وصفة لأمراض هذا الزمان الصعب




Tuesday, August 14, 2007

أبو فراس الحمداني


صبورٌ ولوْ لمْ تبقَ مني بقية *** قؤولٌ ولوْ أنَّ السيوفَ جوابُ


وَقُورٌ وأحْدَاثُ الزّمَانِ تَنُوشُني *** وَفي كُلّ يَوْمٍ لَفْتَة ٌ وَخِطَابُ


وَألْحَظُ أحْوَالَ الزّمَانِ بِمُقْلَة *** بها الصدقُ صدقٌ والكذابُ كذابُ


بِمَنْ يَثِقُ الإنْسَانُ فِيمَا يَنُوبُهُ *** وَمِنْ أينَ للحُرّ الكَرِيمِ صِحَابُ؟


وَقَدْ صَارَ هَذَا النّاسُ إلاّ أقَلَّهُمْ *** ذئاباً على أجسادهنَّ ثيابُ


تغابيتُ عنْ قومي فظنوا غباوة *** بِمَفْرِقِ أغْبَانَا حَصى ً وَتُرَابُ


وَلَوْ عَرَفُوني حَقّ مَعْرِفَتي بهِم *** إذاً عَلِمُوا أني شَهِدْتُ وَغَابُوا


وَمَا كُلّ فَعّالٍ يُجَازَى بِفِعْلِهِ *** ولا كلِّ قوالٍ لديَّ يجابُ


إلى الله أشْكُو أنّنَا بِمَنَازِلٍ *** تحكمُ في آسادهنَّ كلابُ


Friday, August 10, 2007

في الذكرى العشرين لاغتيال الشهيد ناجي العلي

Friday, August 03, 2007

دمعة

Photobucket

دمعة تختصر كل الكلام والآلام
كأن صاحبها حبسها في مقلتيه سبعين عاماً عاشها في انتكاسات الأوطان وفقدان الأحبة ونار الحروب
واليوم أبت إلا أن تتدحرج على خده يابسة ومثقلة بعد أن طفحت أحزانه وتفتت قلبه من شدة الانكسارات
إنه اليوم يبكي حيث لا يبكي الرجال
لكنهم يبكون بصمت وبلا دموع
إنه اليوم يقف امام قبر ولده أو حفيده، ولا أحد يهتم باحزانه
الناس مشغولون، يأتون من جنازة ويذهبون الى اخرى ، ووحده هذا الرجل، هذا الوجه الذي يشبه العراق، يتذكر القدس حين سقطت، يتذكر بيروت حين حوصرت ، يتذكر الحرب مع ايران ، ويتذكر عروش الاشقاء والجيران التي تآمرت وباعت الأرض والشعب ، يتذكر كل الأحبة الذين قتلوا في الحروب
يا ترى كم سنة سنعيش حتى لا نشهد العواصم تسقط الواحدة تلو الأخرى ، ونموت مع دمعتنا ، وبمرارة قلوبنا؟ كم سنة سنحتاج حتى نعيش حياة غير الحروب والاحتلال وانتهاك آدميتنا؟


بلبل الوطن / منقول من وطن يغرد خارج السرب




لن تنساك فلسطين








Image hosted by Photobucket.com