هذه الأمة على موعد مع الدم ... دم يلون الأفق ... دم يلون الأرض ... دم يلون التاريخ .. دم يلون الدم .. ونهر الدم لا يتوقف ... دفاعاً عن العقيدة .. دفاعاً عن الأرض والأفق والتاريخ .. دفاعاً عن الحق والحرية والعدل والكرامة ....        كلما جئتك راجعت الصبا        فأبت أيامه أن ترجعا        قد يهون العمر إلا ساعة        وتهون الأرض إلا موضعا        ***        أهلاً وسهلاً بكم وأتمنى لكم أوقاتاً سعيدة…       
المعلــــــــم: July 2007

المعلــــــــم

Tuesday, July 03, 2007

أنا الذي وحــدي معي




وحدي أرمم روحي التي هدمتموها
وحدي ألملم بقايا قلبي المبعثر عليكم قلباً ..قلباً
وحدي أجمع روحي الهائمة فوق رؤوسكم
وحدي أُصلح قلبي الذي عبثت به أصابعكم
وحدي مع روحي التي سكبتها تحت أقدامكم
وحدي مع روحي التي أبت أن تترككم وحدكم

وهذه قصيدة الشاعر التونسي آدم فتحي أنا الذي وحدي معي

أنا العربي مفتاح الجهات
وراعي النبض في قلب الحصاة
عزيز الروح لي أمس مجيد
ولي فجر من الأمجاد آتِ
ويحدث أن تكون الريح ضدي
فأركبها وأقصد أمنياتي
وأبقى يانعاً في كل نار
وحراً رغم كيد الكائدات
إذا ما البحر طوقني بموج
صنعت بموجه طوق النجاة
وإن طرفت عيون الصخر قربي
بكت عيني وسال رحيق ذاتي
كما لو أنني قلم أجف
وأدعو الأرض تشرب من دواتي
أنا العربي مفتاح الجهات
وراعي النبض في قلب الحصاة
دمي هذي السماء وكل أرض
متى رقصت حرائقها جهات
وصوت الكون بعض فتات صوتي
وأحلام الخليقة ذكرياتي
أكاد أجود بي وأمام جودي
تظل الأرض تصرخ هاتِ هاتِ
فقولوا كيفما شئتم مغنٍ
ويحلم لن أشح بأغنياتي
أنا العربي آخر من سيبقى
ليشهد في الحياة على الحياة
يرثون للفقم الجريح ويشفقون على الخطاف
وحدي أنا العربي تسهو عن دمي كل الضفاف
أُدعى إلى الموت كما يُدعى سواي إلى زفاف
وعليَّ أن أرضى وأن أُرضي الجميع وأن أخاف
يحيا السلام
يحيا السلام
يحيا السلام
يحيا السلام، لكنني لا أفهم
هل نحن أشياء وهل بشرٌ همُ ؟
هل دمنا ماءٌ وهل دمهمُ دمُ ؟
هل نحن أشياء وهل بشرٌ همُ ؟
هل دمنا ماءٌ وهل دمهمُ دمُ ؟
يحيا السلام
آن الأوان
يحيا السلام
آن الأوان لصحوةٍ يا عالمُ
من قبة القدس إلى أقصى الجهات الأربع
لم يتركوا لي موضعاً لا جرح فيه بأضلعي
أشكو لمن حكمي وخصمي والوصي المدعي
يقفون ضدي أجمعين أنا الذي وحدي معي