المتنبي
ومَـن عَرَفَ الأيّـامَ مَعرِفَــــتي بها
وبالنّـاسِ رَوى رُمْحَـهُ غَـيرَ راحِـمِ
فَليس بِمَرحـــــــــومٍ إِذا ظفِرُوا بِه
ولا فـي الرَّدى الجاري عَلَيهِم بِآثمِ
لولا المشقـة سـاد الناس كلهـــم
الجــــود يفقر والإقــــــــــدام قتال
الــرأي قبل شجاعـــــة الشجعان
هـــو أول وهي المحــــل الثــاني
فإذا هما اجتمعا لأمــــــة حــــرة
بلغت من العليــــــاء كل مكــــان
كن أيــها الســــــجن كيف شئت
فقد وطنت للمــوت نفس معترف
لو كـــان سكناي فيك منقصــــة
لم يكن الدر ســـاكن الصـــــدف
<< Home