خيمة الشعراء

هذه جولة مع الشعراء في خيمتهم القديم منهم والحديث جئت بها بين أيديكم لنعيش معها أمسية جديدة ... أهلاً وسهلاً بكم في خيمة شاعر .... وأُمسية جديدة

العباس بن الأحنف

ياليت

ياليت من نتمنى عند خلوتنا

إذا خلا خلوةً يوماً تمنانا

الناس

وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى

ولا خير في من لا يحب ويعشق

النهار

حدِّثوني عن النهار حديثاً

وصِفوه فقد نسيت النهار

وقوف الهوى

طاف الهوى بعباد الله كلهم

حتى إذا مرَّ بي من بينهم وقفا

عروة بن الورد

الولاء

فلا أترك الإخوان ما عشت للردى

كما إنه لا يترك الماء شاربه

الوقائع

فما شاب رأسي عن سنين تتابعت

طوالٍ ولكن شيَّبته الوقائع
العجب

فيا للناس .. كيف غلبتُ نفسي

على شيء ويكرهه ضميري

صفي الدين الحلي

مجرد سؤال

أنت تدري ما كان بعدك حالي

فتُرى كيف كان حالُك بعدي ؟

الضعيفان

لا تحارب بناظريك فؤادي

فضعيفان يغلبان قوياً

فرس

إذا ما سابقتها الريح فرّت

وألقت في يد الريح الترابا

الفرزدق

فخر

ولو رفع السحاب إليه قوماً

علونا في السماء إلى السحاب

رفيق السيوف

لقد صبر الجرّاح حتى مشت به

إلى رحمة الله السيوف الصوارم

ضجر

أان روى بيت شعر أو تمثله

هجوتموه ؟ لقد أسرعتم الضجر

أمين نخلة

البعد

وجد الأحباب من يبكي لهم

وغداً نمضي فمن يبكي لنا ؟

محادثة

وكأنما بخلت عليّ بلفظةٍ

وهناك في كتب العبير قرأتها

من الماضي

فتح الماضي لعيني كُوّةً

فأطلّي أعذب الحبُ العتيق

أحمد محمد آل خليفة

لمن ..؟

هذي القصائد في ضلوعي حملتُها

دهراً... ولا أدري لمن أهديها ؟

على الروابي

سيتركني هواك على الروابي

عبيراً للبنفسج والأقاحـــــي

سراب

...بأبي أنت يا سرابُ أما تشكو

من الأين في هجير اليباب ؟

بشار بن برد

المترددة

فلا غيمها يجلي فييأس طامع

ولا غيثها يأتي فيروي عطاشها

الحب الشامل

أبيت في سمعي وفي بصري

وفي لساني وأطرافي وآثاري

حتى القيامة

حدّثْ فقد رقد الوشاة وليتهمْ

حتى القيامة يلبثون رقود

عبد المحسن الصوري

يداً .. بيد

ما بعتكم مهجتي إلا بوصلكم

ولا أسلمها ..... إلا يداً بيد

حوار

ريمٌ إذا رمتُ أن اكلمه

كلمني من جفونه خنجر

نفوس قصار

ومذ صارت نفوس الناس حولي

قصاراً عدتُ بالأمل القصير

عليّ بن الجَهم

صديق

بطيءٌ عنك ما استغنيت عنه

وطلاّع عليك مع الخطوب

كيف اذكرهُ

الله يعلم أني لست أذكرهُ

وكيف أذكره ... إذ لستُ أنساهُ ؟