أبو فراس الحمداني
أقول وقد ناحت بقربي حمامة أيا جارتا لو تشعرين بحالي
معاذ الهوى ما ذقت طارقة النوى ولا خطرت منك الهموم ببالي
أتـحـمـل محزون الفؤاد قوادم عـلى غُصُن نائي المسافة عال
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا تعالي أقاسمك الهموم تعالي
تـعالي تري روحا لدي ضعيفة تَـردد فـي جـسـم يُعذب بال
أيضحك مأسور وتبكي طليقة ويسكت محزون ويندب سالي
لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة ولكن دمعي في الحوادث غالي
<< Home